سُكَّرَةٌ بَلَّلَها قَطْرُ المَطَر
الحبُّ كان للفؤادِ من مقاديرِ الحياة غفلة، حتى ترى المشتاق في ذهوله، ينظرُ في السماءِ علّهُ يرى مِنْ صدّ من يهوى سلوًّا شافيًا، ومن عواذلِ الفتى في الحبّ لهوًا راضيًا.
الحبّ شيءٌ حَسَنٌ حين يكونُ سَكَنًا، والحبّ قاتلٌ إذا غدا عذابًا للفتى.
أما ترى قوسَ الهوى ترمي سهام الهَجْر والوجدِ فيرتاعُ الفؤاد!؟
أما ترى قيسًا تولّته منايا الحبّ إذ يُحرَمُ ليلى، فيصيرُ من وحوشِ البادية!؟
أما ترى مرَقّشًا لما تولّت عنه أسماءُ تلقّاهُ الحِمام في غُوَيْرٍ في فلاة!؟
أما ترى ابنَ معمرٍ في شعرِهِ رقّتْ له الأنسامُ مما رقّ فيه قلبُه من الهوى!؟
لم أكُ بدعًا بعدَهم، قد ملكت قلبي شمسٌ أشرقت، بدر أضاءَ الليلَ، ظبيٌ نافرٌ، جدولُ ماءٍ في انعطافاتِ الرُبى.
عينانِ تدفِئُ الحياة الباردة، تُحيلُ من هدوئها كل الحروفِ ساكنة، تنظرُ في نظّارةٍ ذاتِ إطارٍ فاتنة، وحينما تنزعُها؛ تُنزَعُ من كلامنا علائم الترقيم حتى يغتدي مُداخَلًا من فتنةِ الحُسنِ الجَليل، وتصبحُ الحسناء زهرةً على بتلاتِها ندى السَحَر، أو قطعةً من سُكّرٍ بلّلَها قطرُ المَطَر، وتأخذُ القلبَ إذا ما خصلةٌ من شعرِها الفاحمِ مالتْ حولَ أنوار الجَبين.
تمشي على برديّتين فيهما خلخالُها الصامت، لو تمشي على الماء لما رأيته يهتزّ منه سطحه، أرقّ من مرّ النسيمِ في الرياضِ الزاهرة، تمدّ كفًّا فِضةً للوردِ والطير وألوانِ السلام، فيرجفُ الغُصنُ ابتهاجًا بالفتاةِ الساحرة، ويكتسي منها البهيجُ والرطيبُ الحُسنَ والمعنى اللطيف.
بُورِكَت أَحرُفُكَ وَبُورِكَتَ 🌹
ردحذف🌹🌹
حذفالله على مزاجك يافنااااااان👏🌹
ردحذفشكرًا شكرًا 😊🌹
حذفكل ما قرأت ب الحب قلت استحالة في شخص عاشه أو عرفه
ردحذفوأشعر بغموضه
شيء يقرأ فقط في الكتب وتسمع عنه
ولا تصدقه إنه قد كان ل إنسان إلا اذ مات فيه
جميل 🌼
ردحذفجملك الله بتقواه
حذف